جدار الصمت يقتلني

زعلك حبيبي يموتني ويحييني
عطني سبب للزعل يا كثرها اسبابك
عطني سبب يستحق انك تبكيني
داويت حزنك على بالي على بالك
لو يوم حزني صرخ بيدك تداويني
ان كنت قطعتني من رزمة كتابك
ما زلت ينبوع شعري في دواوييني
..
..
..
..
يكفيني منك بسمتك
وأغلى الهدايا ضحكتك
ماأبي كثير ..
حلمي أنا ماهو
كبير ..
البسمة تكفيني شعور
والضحكة ترضيني
غرور ..
ماأبيك تهديني .. عمر ..
وماأبيك تغريني .. بقمر ..
يكفيني .. رقم .. بدنيتك
مرتاح لو كنت الأخير ..!!
..
..
..
..
تعال ووقع بجرحك أنا قلبي كتاب جروح
ما يهمك ترى غيرك جرحني ما افتكر فيني

زوايا القلب تتألم وشرخ في الحنايا ينوح
وعبره تخنق إحساسه ودمع راجف بـعيني

زمن فيه الوفا ولى وسيف الغدر به مسموح
يسله من هوى ذاته ويهوى بس يشـقيـني

زمن فيه الأنا تقتل مشاعر بين روح وروح
وعلى كثر الألم منها صار الفرح مجـفيني

شوف الواقع المؤلم يعشق شوفة المجروح
رسخ في داخلي كلي ووده حيل ينهيني
..
..
..
..
انا رفيق الجرح من صغر سني
والجرح له في داخلي الف عنوان
ياسيدي هم البشر صار مني
واصبحت انا تمثال لهموم
انسان كل الوجيه تشابهت
حد ظني ماعدت اميز بين
صادق وخوان ياصاحبي
لاتنشد الجرح عني كل السواليف
كذب وصمت وحرمان
..
..
..
..

أنا الذي من بدة الناس اغليك
وأنا الذي عينه تراعي خيالك
وأنا الذي لوتزهمه ماتعداك
ولو تطلبه في كل حزه عنالك
يالعنبو دنيا تهمك وتشناك
موتي ولاشي يكدر مزاجك
هاذا كلام الي يعزك ويفداك
ماهو كلام الي يدور ضياعك
..
..
..
..
ان كان تعذيبي يسرك ويرضيك
عطني عذاب واخذ بداله سعاده
اهجر على كيفك وزد تحديك
وانا بدال الهجر احبك زياده
لك مني ابكي كل ماحل طاريك
لين البكا يصبح مع الوقت عاده
مهما حصل يازين ماني بناسيك
اسمك نقشته دمع فوق وساده
..
..
..
..
ليه أحبك وانت لي هم وعذاب ؟
ليه قربك نار وفراقك جمر؟
ليه أشوف الكون بدونك خراب؟
ليه أحس اليوم بغيابك دهر؟
ليه أصدقك ومواعيدك سراب؟
ليه أكذب جيتك لي وانتظـــر؟
ظالــــمي...حلفتك برب الكتاب...؟
ليه كل ماجيت أعاتبك أعتــــذر...؟
..
..
..
..
حبيبي .. لا تواخذني تراني ناسي كتابي
وآسف .. ماحفظت اللي كتبته أمس بكتابك
تبيني أمدح حضورك وأبدا قبل تبدا بي
وانا لا من بديت أحكي تراني ما أبدا إلا بك
يا أول من نقش اسمه في قلبي وأول أحبابي
مادام المدح في وجهك مذمه بامدح غيابك
تعال اسمع سوالف عطرك الباقي على ثيابي
تعال اسمعه يغتابك ويهتابك ويسخى بك
تعال وإسمع إش يحكي لثوبي وباب دولابي
عن اخر سالفه مابين ذوقك وآخر ثيابك
..
..
..
..
تعال لحف عيوني
بليل عشت به لحظات ..
تعال سمعني سواليفك وهمساتك ..
تراك اللي تسافر بي عن أحزاني والآهات ..
تراك اللي تبعثرني وأنا اللي جامع اشتاتك ..
جدار الصمت يقتلني
ابيك تجدد الضحكات ..
تراك الوحيد اللي تزيل الهم ضحكاتك