مفترق ونقطة غرابة

في هذه اللحظات انتابني شعور غريب .. !

في هذه الليلة غير كل الليالي ، فقد شعرت

أن قلبي يعاني بشدة ..

ما الأمر يا ترى ، ولكني بصمت .. !

وضعت يدي عليه لأشعر بنبضاته

ياااااااااااااااااااااه .. !

ما هذا يا ترى


إنه أشبه بحرقة البكاء ..

نعم .. !

إنه صوت بكاءِ خافت

شعرت بحالة من الإختناق ..

فقررت الاستلقاء .. !

فاستلقيت مثقلاً على السرير

هبطت بين أحضانه ..

وضعت يداي على قلبي ثانيتاً .. !

لعلي كنت مخطأ بما حصل

ولكنها نفس النتيجة ..

فـ همست بصوتٍ خافتٍ ما بالك .. !

مما تشكو يا قلبي

ما الذي جعلك تبكي ، أخبرني بمحتواك أرجوك ..

وقتها خرجت منه أحرفاً زلزلت كياني .. !

عرفت أنها كلمات أطلقها قلبي الحزين

قال لي بصوتٍ حزين ، لقد إشتقت إليها ..

نعم .. !

إشتقت إليها ، لصوتها وأنفاسها

إشتاقت نبضاتي لمعانقة نبضاتها ..

قلت لهذه الدرجة .. !

فأطلق حروفاً أحرقت جسدي من قوتها

من شدة حرارتها ..

كيف لا يكون بهذه الدرجة .. !

فهو من جعلني

أنبض بصفاء الحب ..

آآآآآه يا قلبي .. !

فأنت على حق

ولكن ماذا ستفعل ..

أخبرني ماذا ستفعل .. !

إني لا أسمع جواب

هيا فـ لتخبرني ..

ما هذا فقد توقف قلبي عن النبض .. !

قالت سنلتقي يوماً

حتماً سنلتقي يوماً ..

حينها إنتعش قلبي ثانيتاً .. !

وقال لي بصوت يطوق لهذه اللحظات

لتكن البداية من هنا أنا وأنت ..

التوقيع ( اسير العيون)